Saturday, December 4, 2010

سعد الشهري من السويد!!...خلف الحربي

خلف الحربي
منذ سنوات ليست بالقليلة لم يعد سعد الشهري من سكان الجنوب، فهو اليوم يعيش في أقصى نقطة شمال هذا العالم.. وتحديدا في السويد حيث مستقره الجديد.. (يعني الألمان يطلعون عنده أهل الجنوب!.. فما بالك بالأخ الفنان حسن عسيري؟!)، والسويد (يا الله من فضلك) من أهم ديمقراطيات العالم وأكثرها تشبثا بمبادئ حقوق الإنسان، كما أنها تعتلي الترتيب العالمي في الحريات الصحافية (أتحدى مليون هاشم الجحدلي يقول لك: المقال ما يمشي شف لنا غيره)!.
أما مكافحة الفساد، يا عيني على مكافحة الفساد!، أصلا لا يوجد فساد كي تتم مكافحته، لذلك يتم البحث عنه في كل الطرقات ونشر صورته في صفحة المفقودين، ويكفي أن تعرفوا أن عمدة استكهولم التي تترأس حزبا بارزا توقفت عند محطة البنزين (ما عندها سواق!) فاكتشفت أنها نسيت محفظتها في البيت وهي في طريقها إلى العمل، فتجرأت وتهورت وخاطرت بمستقبلها السياسي (ومستقبل الحزب اللي جابها) واستخدمت أحد كوبونات تعبئة الوقود الخاصة بمشاويرها الحكومية، ومن يومها قامت الدنيا ولم تقعد في السويد!، رغم أنها أقسمت للصحافيين أنها نسيت المحفظة وخشيت أن تتوقف سيارتها في منتصف الطريق وكادت تقول: (يرضيكم أشحت في الشارع؟!).
وهذه القصة بالذات دفعت إحدى الزميلات لأن تشهق بعفوية قائلة: (يا حليل فسادكم)!، ومعها كل الحق في مقالها الجميل لأن الفساد عندنا لا يصبح فسادا إلا حين يمر بمرحلتين الأولى هي أن (تلهط) مليارا لحظة توقيع العقد، والثانية هي أن ترسي العقد على شركة باسم زوج أختك!.
أما الإجابة على سؤال: كيف استقر سعد الشهري في السويد؟ فهذه مسالة تحتاج روائيا متفرغا لسرد الحكاية المثيرة، لذلك أناشد معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة أن يبتعثني لمدة خمس سنوات إلى السويد كي أكتب هذه الرواية العجيبة، وأعده بأن أكون أول سعودي يحصل على جائزة نوبل، خصوصا أنني سأكون في بلد نوبل نفسها، وسيكون بإمكاني دعوة لجنة التحكيم إلى عشاء (مفاطيح) في بيت سعد الذي يطل على غابات خلابة، وخصص ركنا وسط مساحاته الخضراء ليكون مجلسا سعوديا تقليديا يذكره بالوطن البعيد!.
عموما، يمكن أن أختصر القصة، فأقول إن سعد كان في يوم من الأيام ضحية للبيروقراطية وانعدام فرص العمل أمام الشباب، حيث لم يستطع الحصول على قبول في كليات المعلمين إلا في القنفذة، وكانت هذه المسألة مكلفة له من الناحية المالية لأنه لا يملك أي مصدر للدخل، فأصبحت قضيته في الحياة أن ينتقل إلى كلية المعلمين في أبها فيكون قريبا من عائلته، ولأنه لا يتردد عن تحقيق مراده فقد اقترض خمسمائة ريال قيمة بنزين سيارته المتهالكة وسافر إلى الرياض (كان من الأفضل له لو اقترض كوبونات تعبئة!)، وفي العاصمة بذل كل جهد كي يصل إلى المسؤول السابق كي يشرح له قضيته وقد نجح في ذلك، ولكن هذا المسؤول السابق كتب أسفل معروضه: (حسب التعليمات)!، وبالطبع عبارة (حسب التعليمات) ليس لها وجود في السويد، ولكنها عندنا تعني: (اقضب الباب)!.
ولأن الله يعطي الناس على قدر نياتها، فقد ترك سعد الدراسة وبدأ بتحميل الركاب في مكة المكرمة، وهناك التقى معتمرا سويديا من أصل عربي أعجب بأخلاقه وعرض عليه فرصة دراسية في السويد (حيث يكفل القانون الدراسة للأجانب مجانا)، درس سعد هناك وحصل على فرصة عمل رائعة وتزوج سويدية مسلمة من أصل عربي، وهو اليوم يشعر بالحسرة حين يرى النظام والازدهار الحقيقي يسود كل مجالات الحياة، بدءا من الجامعة مرورا بأجواء العمل وانتهاء بالسوق والحي الذي يسكنه، فهو يتمنى لو كان هذا النمط من حياة الحرية والرفاهية وسيادة الأنظمة والقوانين موجودا في بلده الأصلي، ولو كنت مكان سعد لما شعرت بالحسرة أبدا، بل (لضحيت) لذلك المسؤول السابق كل عام بخروف سويدي أشقر بعيدا عن أنظار جمعيات الرفق بالحيوان!.
في السويد، طبعا، لا يوجد محتسبون مثل الشيخ يوسف الأحمد!.. لأن الحريات الشخصية مسألة مقدسة، ولكن يوجد بها محتسبون من نوع آخر وهم محتسبو البيئة!، ولأن (من عاشر القوم أربعين يوما صار منهم)، فإن سعد أصبح مهتما بالاحتساب البيئي، ويرسل لي بين وقت وآخر رسائل حزينة حول ما يحدث من تدمير للبيئة في السعودية، محذرا من الأخطار القاتلة للتلوث وأضرار انبعاث الغازات من المصانع، ولأنني لا أريد أن أصدم سعد وأذكر له ما حدث من كوارث بيئية في البر والبحر والجو خلال فترة وجوده في السويد، فإنني لا أقول له سوى: (حسب التعليمات)!.

Tuesday, November 16, 2010

عيناك ....نزار قباني




عيناكِ كنهري أحـزانِ

نهري موسيقى.. حملاني

لوراءِ، وراءِ الأزمـانِ
 
نهرَي موسيقى قد ضاعا

سيّدتي.. ثمَّ أضاعـاني

الدمعُ الأسودُ فوقهما

يتساقطُ أنغامَ بيـانِ

عيناكِ وتبغي وكحولي

والقدحُ العاشرُ أعماني

وأنا في المقعدِ محتـرقٌ

نيراني تأكـلُ نيـراني

أأقول أحبّكِ يا قمري؟

آهٍ لـو كانَ بإمكـاني

فأنا لا أملكُ في الدنيـا

إلا عينيـكِ وأحـزاني
***
سفني في المرفأ باكيـةٌ

تتمزّقُ فوقَ الخلجـانِ

ومصيري الأصفرُ حطّمني

حطّـمَ في صدري إيماني

أأسافرُ دونكِ ليلكـتي؟

يا ظـلَّ الله بأجفـاني

يا صيفي الأخضرَ ياشمسي
 
يا أجمـلَ.. أجمـلَ ألواني

هل أرحلُ عنكِ وقصّتنا

أحلى من عودةِ نيسانِ؟

أحلى من زهرةِ غاردينيا

في عُتمةِ شعـرٍ إسبـاني

يا حبّي الأوحدَ.. لا تبكي

فدموعُكِ تحفرُ وجـداني

إني لا أملكُ في الدنيـا

إلا عينيـكِ ..و أحزاني
***
أأقـولُ أحبكِ يا قمـري؟

آهٍ لـو كـان بإمكـاني

فأنـا إنسـانٌ مفقـودٌ

لا أعرفُ في الأرضِ مكاني

ضيّعـني دربي.. ضيّعَـني
 
إسمي.. ضيَّعَـني عنـواني

تاريخـي! ما ليَ تاريـخٌ

إنـي نسيـانُ النسيـانِ

إنـي مرسـاةٌ لا ترسـو

جـرحٌ بملامـحِ إنسـانِ

ماذا أعطيـكِ؟ أجيبيـني

قلقـي؟ إلحادي؟ غثيـاني

ماذا أعطيـكِ سـوى قدر

يرقـصُ في كفِّ الشيطانِ
 
أنا ألـفُ أحبّكِ.. فابتعدي

عنّي.. عن نـاري ودُخاني
 
فأنا لا أمـلكُ في الدنيـا

إلا عينيـكِ... وأحـزاني

Friday, November 5, 2010

Salah vs Greenteck UK BBoy championship 2010




Semi Final battle SALAH VS GREENTECK UK BBOY Championship 2010

Winner : SALAH

Great Battle

Thursday, November 4, 2010

تتفشخرون علينا نتفشخر عليكم ...خلف الحربي


قبل عامين تقريبا، فازت المذيعة حليمة بولند بلقب (ملكة جمال المذيعات) في حفل أقيم في بيروت، وهو لقب عجيب غريب مفصل على مقاسها، ما دفع بعض الصحافيين اللبنانيين للغمز بأن الحفل مفبرك، أما اللقب فهو حلمنتيشي المعايير، وفي اتصال هاتفي مع قناة (العربية) حاولت حليمة أن تدافع عن لقبها الحلمنتيشي ولكن المذيع الماكر وجه إلى حليمة وبشكل مباغت سؤالا بسيطا جدا: «من هي المذيعة التي حصلت على المركز الثاني؟».. فتعطلت لغة الكلام!.
وخلال الأيام القليلة المقبلة، سوف يحتفل نادي النصر بمرور عشر سنوات على تأهله إلى كأس العالم للأندية، ويأتي احتفال النصراويين بهذه الذكرى الحلمنتيشية بعد فترة من إعلان الهلاليين فوز ناديهم بلقب نادي القرن في آسيا!. وحين تسأل الهلاليين: أي قرن هذا الذي فزتم به؟، يقولون لك: القرن العشرون الذي انتهى قبل عشر سنوات!، تحاول أن تستطلع الأمر أكثر: من الذي منحكم اللقب؟، فيقولون: الاتحاد الدولي للإنشاءات!.. نقصد الإحصاءات، يديره شخص اسمه منصور عبد الله، ذاك الذي اتصلت قناة أبوظبي على رقم هاتف اتحاده الدولي فردت عليهم شغالة البيت!.
واحتفال النصر يبدو أكثر كوميدية من لقب الهلال، فلأول مرة أرى فريقا يحتفل بعجزه عن الوصول إلى الحالة التي كان عليها قبل عشر سنوات!، فالنصر لا يزال حتى هذه اللحظة عاجزا عن تحقيق لقب محلي؛ ناهيك عن الفوز بلقب آسيوي أو عالمي، لذلك فإن احتفاله بإنجاز سابق يعجز اليوم عن تحقيق عشرة في المائة منه، هو اعتراف ضمني بأنه أصبح فريقا سيئا جدا ولم يعد أمامه سوى مناكفة خصومه وليس منافستهم في الميدان!.
وبشكل عام، فإن الألقاب الرياضية الدولية الحلمنتيشية التي نحصل عليها بين وقت وآخر من جهات مجهولة العنوان، أهون نوعا ما من الجوائز الدولية الحلمنتيشية التي نحصل عليها في مجال خدمة البيئة أو حماية الحياة الفطرية، فما يحدث من تلويث مبرمج لبحر جدة لا يمنحنا الحق في الحديث عن حماية البيئة، ناهيك عن الحصول على جوائز دولية في هذا المجال، كما أن زيارة قصيرة إلى مهد الذهب كافية للتدليل على أننا قوم لم ندرك بعد أن تلوث البيئة يعني قتل الإنسان، وكذلك الحال حين نلقي نظرة خاطفة على ما تفعله المصانع جهارا نهارا جنوبي الرياض، ورغم كل هذا العبث البيئي فإننا نفوز بين وقت وآخر بجوائز عالمية تقديرا لجهودنا الاستثنائية في حماية البيئة!.
في إحدى المرات، استغربت من خبر حصول المرأة السعودية على لقب أجمل امرأة في العالم -بحسب تصنيف إحدى المؤسسات الدولية التي لم أسمع عنها من قبل- وكان مكمن استغرابي هو كيف استطاعت هذه المؤسسة الدولية المختصة بالجمال الوصول إلى هذه النتيجة، رغم أن الغالبية العظمى من النساء السعوديات لا يكشفن عن وجوههن ؟!، لكنني قاومت رغباتي الدفينة في التشكيك بأحقية المرأة السعودية بهذا اللقب الدولي متفوقة على نظيرتها الهنغارية التي حلت في المركز الثاني!.. وقررت أن أحتفل بالانتصار العظيم وأهتف مفتخرا: «ما كل هذا المجد؟ . النساء يفزن بلقب أجمل نساء الأرض عمياني.. والرجال يفوزون بكأس العالم للإعاقة الذهنية، أحمدك يا رب)!!
1

Monday, October 25, 2010

roaccutane and acne

In 28th of October i will finish my long and boring course using roaccutane . I've been suffer from the acne all my life ...and used a lot of medicines but nothing came with a result ....finally i went to a new dermatologist and tell me that he will give a long course using roaccutane or accutane in some countries , i was a bit afraid especially when i read about the medicine and it's side effect ....after a long thinking i decided to give a try ....turns out it was a big step towards solving my problems with acne and acne scars .in the first week of using roaccutane ...my lips dried and my face too ...nothing else ...i drink a lot of water ...i mean a lot ..i use a Vaseline for my lips and cleanser for my face called PROVEGOL . the first month was good nothing but a dry lips and dry face .

The second month started ...and i'm waiting for my next visit to the doctor ...this month was like the first one but i noticed that i lost some hair ...when i went to the doctor i made the usual tests for the liver ...all tests was good ...

Third , Fourth and Fifth months ...i used to this routine and it was part of my daily life ...the side effects remains the same dry lips and face also dry body ..some acne start to pop up and go in a matter of days ...i just didn't touch any acne ...it's disappear by it self ..some acne start to show up in different places of the body ....

As a final result while i'm now on the final week ...the skin become dry and clean ..and this is important ...the question remains :
Will roaccutane capable to stop acne from showing again ???

I will See ....

my roaccutane daily usage :

1st month : 30 mg

2nd month - 5th month : 40 mg



الجواهري ...شاعر العرب الأكبر


محمد مهدي الجواهري , ولد في العراق عام 1899 م , توفي في سوريا عام 1997م
له العديد من القصائد الجميلة , منها القصيدة التي يرثي فيها زوجته أم فرات , لقد كانت ولا زالت من أفضل القصائد التي قرأتها . حيث توفيت زوجته وهو كان خارج العراق للمشاركة في مؤتمر في لبنان و لم يستطع حضور مراسم الدفن , وعندما عاد من لبنان ذهب لزيارة قبرها وكتب هذه القصيدة المؤثرة



في ذمــــة الله ما ألــقــى ومـــا أجـــــدُ
أهــــذهِ صـــخـــــرةٌ أم هـــــذه كــبــــدُ
*
*
قد يقــــتلُ الحزنُ مَنْ أحبابه بعُدوا
عـــنه فكــــيف بمَــنْ أحبابُه فُقِدوا ا

*
*
تجري على رســلها الدنيا ويتبعها
رأيٌ بــتــعــلــيــلِ مـجــراها ومعـتقدُ
*
*
أعــيـا الفــلاســفـــةَ الأحــرار جـهلُهُم
ماذا يــخـــبي لــهــم فـي دفَّــتيه غدُ

*
***
***
*
حُـــيـــيــتِ ( أم فـــــــــراتٍ) إن والدةً
بــمـــثل مــا أنــجــبتْ تُكنى بما تلدُ
*
*
تــحـــيــةً لــم أجـــد مــن بَــثِّ لاعــجها
بُــداً وإن قـــام ســـــــداً بيننا اللحدُ
*
*
بالروحِ رُدي عــلــيها إنــهــــــا صِــلةٌ
بــيــن المــحــبين ماذا ينفع الجسدُ
*
*
بكـيتُ حتى بكى من ليس يعرفني
ونُــحــــتُ حــــتــى حــكاني طائرٌ غردُ

*
*
كـــمــــا تـــفــــجــــر عـــيناً ثرَّة حجرٌ
قــــاسٍ تــفــجـــر دمــعــاً قلبي الصلدُ
*
*
مـــدي إليَّ يــــداً تُــــمــــــدَدْ إليكِ يدٌ
لا بــد في العيش أو في الموت نتحدُ
*
*
ناجــــيتُ قـــــبرك أستوحي غياهبه
عــــن حـــــال ضـــيـفٍ عليه معجلاً يفدُ
*
*
ولفــني شـــبـــحٌ مـــا كــــان أشبَهه
بـــجَـــعــدِ شعركِ حول الوجه ينعقدُ
*
*
مُنىٍ وأتــعــسْ بها أن لا يكونَ على
تـــــــوديعها وهي في تابوتها رصدُ
*
*
لعــلـــني قــــــارئ فـــي حُــرِّ صفحتها
أي العــــواطــــفِ والأهــــواء تحــتشدُ








Thursday, September 23, 2010

بيضاء لا كدر يشوب صفائها


بيضــاء حسنـاء



لا كدرٌ يشوب صفائها



كالياسمين نقاوةً وعبيراً



ألوت عليّ فضمني من شعرها



ليلٌ رأيت البدر فيه منيرا



وشممت نفحة السهر الذي



في الروض البهيج نضيراً



وطربت من خمرين خمر لحاظها



ورضاب ثغرٍ قد تألق نورا



وشعرت لما مس صدري صدرها



أني أذوب صبابة وحبورا



فنسيت أن العمر حلم زائلٌ



وشعرت أني قد حييت دهورا