بيضــاء حسنـاء
لا كدرٌ يشوب صفائها
كالياسمين نقاوةً وعبيراً
ألوت عليّ فضمني من شعرها
ليلٌ رأيت البدر فيه منيرا
وشممت نفحة السهر الذي
في الروض البهيج نضيراً
وطربت من خمرين خمر لحاظها
ورضاب ثغرٍ قد تألق نورا
وشعرت لما مس صدري صدرها
أني أذوب صبابة وحبورا
فنسيت أن العمر حلم زائلٌ
وشعرت أني قد حييت دهورا
لا كدرٌ يشوب صفائها
كالياسمين نقاوةً وعبيراً
ألوت عليّ فضمني من شعرها
ليلٌ رأيت البدر فيه منيرا
وشممت نفحة السهر الذي
في الروض البهيج نضيراً
وطربت من خمرين خمر لحاظها
ورضاب ثغرٍ قد تألق نورا
وشعرت لما مس صدري صدرها
أني أذوب صبابة وحبورا
فنسيت أن العمر حلم زائلٌ
وشعرت أني قد حييت دهورا